تارودانت.. اختتام فعاليات الدورة التاسعة للموسم السنوي للمدارس العتيقة

2٬440

اختتمت أمس الثلاثاء، بالمركب الديني بتارودانت، فعاليات الدورة التاسعة للموسم السنوي للمدارس العتيقة، المنظم من طرف مؤسسة “سوس” للمدارس العتيقة، حول موضوع: “الإسلام دين الوسطية والاعتدال”، بمشاركة ثلة من العلماء والباحثين والفقهاء وطلبة المدارس العتيقة.
وعرفت الدورة التاسعة، المنظمة تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، والأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، وعمالة إقليم تارودانت، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي لتارودانت والجماعة الترابية لتارودانت، تنظيم العديد من المحاضرات العلمية والموائد الفكرية و الأمسيات الدينية والقراءات القرآنية للمشاركين لتسليط الضوء على التعاليم السمحة للدين الحنيف.
وفي تصريح إعلامي، قال المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتارودانت وعضو مؤسسة “سوس” للمدارس العتيقة، عبد القادر لمانت، إن الدورة التاسعة للموسم، عرفت نجاحا باهرا، نظرا لما عرفته من عروض قيمة ومناقشات علمية مستفيضة، وتواصل فعال وتناصح بين العلماء والفقهاء والباحثين والمفكرين من جهة، وبين طلبة المدارس العتيقة من جهة أخرى.
وأضاف أن دورة هذه السنة، شهدت حضورا مهما ومشاركة قوية لمجموعة من العلماء والفقهاء والأساتذة والباحثين والطلبة والمهتمين، مؤكدا على أن الموسم ساهم في إثراء النقاش حول موضوع “الإسلام دين الوسطية والاعتدال”.
وشهد هذا الحدث الديني، تنظيم العديد من الندوات، والأمسيات العلمية، والموائد المستديرة، التي ناقشت قضايا مختلفة، إضافة إلى تنظيم العديد من الأمسيات الدينية والقرآنية لمجموعة من المدارس العتيقة المشاركة في هذه التظاهرة الدينية، بالإضافة إلى تكريم حفظة القرآن الكريم من رواد ورائدات المدارس العتيقة.
كما عرف برنامج هذا الموسم الذي جرى اختتامه بحضور على الخصوص، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، السعيد أمزازي، وعامل إقليم تارودانت، الحسين أمزال، تنظيم مجموعة من الزيارات التفقدية لعدد من المدارس العتيقة بجهة سوس ماسة.

error: