أكد الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي غراهام ليون، أن اكتشافات الغاز في المغرب ليست من الطراز العالمي في ظل عدم التوصل لاكتشافات ضخمة.
وقال غراهام ليون حوار مع منصة الطاقة، إنه لم تكتشف حتى الآن حقول غاز “من الطراز العالمي”، إلّا أن بيئة العمل في المغرب، وبعض الحوافز المالية المقدمة للمخاطرة بحفر آبار الاستكشاف، توفر بيئة جذابة للشركات.
وأشار المتحدث، إلى أن إمكانات موارد الغاز الكبيرة في المغرب ما تزال قائمة، رغم عدم إثبات كميات كبيرة من الغاز حتى الآن. وشدد على أن شركة ساوند انرجي سعيدة بالعمل في المغرب، ولديها مساهمون مغاربة داعمون، بالإضافة إلى شريك قوي: “مانا إنرجي”، رغم تقليص الشركة من موقفها في عدد من التراخيص.
ويبلغ إنتاج المغرب من الغاز نحو 100 مليون متر مكعب سنويًا من عدّة حقول صغيرة، ويستورد باقي احتياجاته المُقدَّرة بنحو مليار متر مكعب سنويًا من السوق الدولية، إذ يرتبط مع إسبانيا بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي.
ومن المتوقع أن يرتفع استهلاك الغاز في المغرب إلى 1.7 مليار متر مكعب بحلول 2030، و3 مليارات متر مكعب بحلول 2040، وفق توقعات للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
ويعول على اكتشافات الغاز في المغرب للقيام بدور محوري في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المملكة، ودعم الخطط الحكومية الرامية إلى تنويع مزيج الكهرباء والتخلص من الفحم.
وعلى الرغم من نشاط عدد من الشركات، خاصة البريطانية، في مجال التنقيب عن الغاز في المغرب، فإن الاكتشافات المعلنة واحتياطياتها لم ترقَ بعد إلى وصفها اكتشافات ضخمة.
تعليقات
0