![](https://anwarpress.com/wp-content/uploads/2018/05/57ee720e0f61e-1.jpg)
لقطة سينمائية «بمرحاض» المكتبة الوطنية تدفع إلى فتح تحقيق داخلي بشأن ملابسات التصوير
استدعى خبر تصوير لقطات من شريط سينمائي أجنبي طويل داخل فضاء المكتبة الوطنية للمملكة المغربية فتح تحقيق داخلي معمقا بشأن ملابسات الترخيص بالتصوير وذلك لتحديد مسؤولية كل طرف إداري والوقوف على مدى احترام الإجراءات والاحتياطات التي يتطلبها تسليم تراخيص من هذا النوع والقيام تبعا لذلك بكل ما يلزم.
المكتبة الوطنية في بلاغ لها،يوم الأربعاء 09 ماي شددت على التزامها بصيانة حرمة هذه المعلمة الثقافية الرفيعة وحماية صورتها ورسالتها العلمية النبيلة من كل ما يمكن أن يشوش على إشعاعها المتواصل أو يمس بوضعها الاعتباري، باعتبارها بيتا أصيلا للعلم وحاضنة للموروث الحضاري للمملكة المغربية، وللمعارف الإنسانية الغنية والمتنوعة.
وأضاف البلاغ أنه « بعيدا عن أية تزكية لمضمون هذا الشريط السينمائي، تبين أن اللقطات التي تم بثها من طرف أحد المواقع الإلكترونية لا يمكن الجزم بكون نعت الإباحية ينطبق عليها، لكنها لقطات مرفوضة من الناحية المعنوية، بحكم أن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية معلمة علمية كبيرة ولها رمزيتها ومكانتها الاعتبارية التي يجب أن تصان، وبالتالي لم يكن مناسبا أن تتم الموافقة على تصوير لقطة تبرز بطل الفيلم وهو بداخل أحد مراحيض المؤسسة ».
![](https://anwarpress.com/wp-content/uploads/2024/03/WhatsApp-Image-2024-03-21-at-12.45.56-modified.png)