إنجازات المنتخب الوطني في مونديال قطر 2022 تنعش تجارة الأقمصة الرياضية بالمغرب

39٬793

عبد الرحيم الراوي

انتعشت تجارة الأقمشة واللوازم الرياضية بالمغرب، بعد أن عرفت إقبالا  جماهيريا من مختلف الأعمار والأجناس على الأسواق الشعبية، لاقتناء تلك المشتريات قصد التعبير عن تضامنها وفرحتها بإنجازات المنتخب الوطني بمونديال قطر 2022 من جهة، وكذلك التعبير عن الإنتماء الوطني والعربي والأمازيغي والإسلامي و الإفريقي من جهة أخرى.

وحسب أحد الباعة المتجولين الذي أدلى بتصريح لأنوار بريس، “هذا النوع من التجارة أدرت علينا أرباحا لم تكن متوقعة خلال فترة المونديال”، فيما قال أخر “بعد فترة الركود الذي خلفته جائحة كورونا، أعقبتىها الحرب الاوكرانية الروسية والجفاف الذي عانت منه المملكة خلال هذه السنة، كلها عوامل تسببت في غلاء المعيشة، وأضرت كثيرا بالاقتصاد الوطني، شعرنا من جديد  بالانتعاش ولو لفترة زمنية جد محدودة، وذلك بفضل نجاحات المنتخب الوطني في مونديال قطر 2022”.

وفي تصريح مماثل، أكد تاجر بالجملة لنفس القناة، أن وتيرة الترويج لهذه الأقمشة واللوازم البلاستيكية ارتفعت بشكل كبير، منذ أن مر المنتخب الوطني إلى الدور الثاني، وهي بالمناسبة ليست مستوردة من الخارج كما يروج لها بعض الناس، بل هي صنع محلي، يتم شراؤها من المصانع الصغيرة للأقمشة ثم يعاد فيها البيع للتجار الصغار.

بخصوص الأثمنة، فقد وجدها البعض مناسبة، فيما اعتبرها البعض الآخر مبالغ فيها، فثمن القميص الوطني T-Shirt يتراوح ما بين 70 و100 درهم، ويبلغ ثمن الأقمصة التي تحمل علامة الجودة، ما بين 400 و500 درهم، بينما ثمن الوشاح والقبعة يتراوح ما بين 30 أو50 درهما، فيما يبلغ ثمن آلة المزمار البلاستيكي ما بين 50 و 60 درهما.

وقد استغل العديد من التجار النظاميين والباعة المتجولين الغير النظاميين هذه الانجازات -التي أبهرت العالم وشكلت مفاجأة دورة قطر لكأس العالم 2022- في بيع الملابس الرياضية للمنتخب الوطني بالّأبيض و الأحمر، تحمل ألوان العلم المغربي بنجمته الخضراء.

 بالإضافة إلى ذلك توجد بعض اللوازم الأخرى التي يتم توظيفها من قبل الجماهير المشجعة للمنتخب، مكتوب عليها “المغرب” باللغة العربية والإنجليزية ومطبوع فيها رمز الجامعة الملكية لكرة القدم المغربية.

error: