عبد الإله حيضر يطالب بتأهيل وصيانة الرصيد الطرقي

3٬787

التازي أنوار

أكد المستشار البرلماني عبد الإله حيضر باسم الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين، أن بلادنا تتميز بشبكة طرقية متطورة نسبيا، تتنوع بين الطرق الوطنية والطرق الإقليمية والطرق الجماعية، لكن مع مرور الوقت، تتعرض هذه الطرق للتآكل والتشقق بسبب العوامل الطبيعية مثل الأمطار والسيول.

وأوضح المستشار الاتحادي، خلال جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس المستشارين الثلاثاء 25 يونيو 2024، أن هناك إشكالية غياب الصيانة المنتظمة للطرق الوطنية التي تؤدي إلى تفاقم المشاكل الموجودة، مما يزيد من تكاليف الإصلاح في المستقبل، ويزيد من وقوع حوادث السير، كما أن التوزيع غير المتوازن للطرق، يخلق فجوة بين المناطق ويكرس غياب العدالة المجالية من حيث تفاوت في جودة وتوزيع الطرق بين المدن الكبرى والمناطق القروية والجلية وحتى النائية.

وعلى مستوى المدن والمناطق شبه قروية، سجل حيضر، عدم وجود إشارات مرور في عديد من المدن والمناطق التي تعرف زخما تجاريا/فلاحيا كبيرا، فضلا عن ارتفاع عدد السيارات الخاصة دون تحسين مواز في البنية التحتية، ما يسبب اختناقات مرورية بالجملة في أوقات الذروة، كما الاعتماد الكبير على السيارات الخاصة يأتي نتيجة ضعف وسائل النقل العمومي بشكل عام والنقل المزدوج بشكل خاص، خصوصا في مناطق العالم القروي.

وشدد المتحدث، في تعقيبه على جواب وزير النقل واللوجستيك، أنه يجب الالتزام بتنفيذ برامج تأهيل وتطوير الرصيد الطرقي بعموم المملكة، مع تخصيص ميزانيات مناسبة لهذا الغرض،  واستخدام تقنيات حديثة في رصد حالة الطرق وتحديد أولويات الصيانة، وضرورة استخدام التكنولوجيات الحديثة في إدارة عمليات المرور لتقليل الازدحام وتحسين تدفق الحركة المرورية عبر اعتماد تطبيقات نظم إشارات مرورية ذكية تتكيف مع حجم الحركة المرورية.

ودعا حيضر، إلى الاستثمار في البنية التحتية للطرق في المناطق القروية والنائية، لتقليل الفجوة بين المدن الكبرى والمناطق التي تعيش العزلة في العالم القروي والجبلي، قصد الربط بين المناطق لتعزيز التنمية الطرقية.

error: