الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء AMVEF تتحدى الجائحة وتستمر في تقديم خدماتها..

16٬541

هيثم رغيب / التهامي غباري
بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ، والذي يصادف 25 نونبر من كل سنة، ورغبة من طاقم انوار بريس تسليط الأضواء على هذه الظاهرة الاجتماعية، وخصوصا مع الحجر الصحي في زمن وباء كورونا، تم الانتقال إلى مقر الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء بالدارالبيضاء، والتقى برئيستها ذة فاطمة الزهراء الشاوي، والسيدة عائشة فردوس مكلفة بالاستماع للنساء ضحايا العنف، وحاول أن يستقي منهن العديد من المعلومات والتفاصيل بهذا الشأن، في وقت تعالت فيه الأصوات التي تؤكد ارتفاع نسبة العنف الأسري و الزوجي..
وتعتبر Amvef منظمة غير حكومية تأسست سنة 1995  بالدارالبيضاء، تحت اسم مركز الإستماع والإرشاد القانوني والنفسي للنساء ضحايا الإعتداء، تعنى بالدفاع عن النساء المعنفات بأشكال العنف المتعددة لإنصافهن و إرجاع كرامتهن حسب ما تم تداوله، وذلك من خلال تقوية قدرات النساء والعمل بشكل تشاركي من أجل النهوض بثقافة المسائلة الاجتماعية وخلق حكامة محلية تدمج بين المساواة والوقاية والحماية والقضاء على العنف بشتى أنواعه، كما تسهر على الإرشاد النفسي والاستماع للنساء المعنفات ومساعدتهن نفسيا ومعنويا وتقديم الإطار القانوني لهن و تأطيرهن وتكوينهن، بالإضافة الى قيامها بعدة أنشطة وندوات وورشات جلها  تصب في اتجاه مساعدة النساء والقضاء على العنف بشتى أنواعه، بحيث تستقبل الجمعية يوميا النساء المعنفات، وخصوصا منهن ضحايا العنف الأسري ونزاعات الطلاق، وتسعى إلى خلق وساطة أسرية للصلح وتصحيح الأمور دون أن ينعكس هذا على كرامة ومصلحة الأطراف المعنية..
المزيد في الروبورطاج..

error: