عبداللطيف البطل: بالحبر و الألوان يخطط تجاعيد الوباء في الظل

16٬987

هيثم رغيب / التهامي غباري

عبد اللطيف البطل شاعر زجال، وفنان تشكيلي عصامي، يلقب بالمبدع الحكواتي، استطاع أن يوفق بين عمله اليومي الخاص كاطار بنكي، وبين أعماله الإبداعية التي يعتبرها سوى نتيجة للظغوطات العملية والمهنية اليومية التي يعرفها؛ في رصيده ثلاث دواوين زجلية وهي: “عاش امع هباش”، “جبان كولوبان”، و “لكلام صدا”، له كذلك ديوان فصيح قيد الطبع بعنوان “العلبة السوداء”.

حصل البطل على عدة جوائز منها جائزة الإتحاد العربي للثقافة، أعماله الزجلية حضيت باهتمام النقاد، ولقيت اهتماما كبيرا، ونشرت بالصحف الوطنية وحتى الدولية، كما نشرت ايضا دراسة أكاديمية للناقد محمد علوط حول شعرية النص الزجلي في تجربة البطل و تحتوي على أكثر من 60 صفحة، في العدد 39 لمجلة الثقافة المغربية. ديوانه جبان كولوبان كان محطة اهتمام مختبر السرديات بكلية الأداب بإبن امسيك التي يشرف عليها الدكتور بوشعيب حليفي مما نتج عنه أربع قراءات عميقة من طرف أساتذة يهيؤن سلك الدكتوراه. أما بالنسبة للتشكيل فإن البطل شارك في عدة معارض جماعية و معرض فردي نال إعجاب النقاد، وتعتبر الوجوه والاعناق الطويلة تيمة رئيسية للفنان المبدع، والذي لم تمنعه كورونا من الإبداع في زمن الوباء..

المزيد في الروبورطاج..

error: