الأساتذة حاملو الشهادات العليا يضربون عن العمل و يحتجون أمام وزارة التعليم

بعد التماطل في تسوية ملفهم المطلبي،و تنفيدا لبرنامجهم النضالي  احتج اليوم الأساتذة حاملي الشهادات العليا أمام مقر وزارة التربية الوطنية رافعين شعارات تندد بالتماطل و مطالبين بالتسوية الفورية لملفهم المطلبي و المتمثل في الترقية بالشهادات و تغيير الإطار كما كان معمولا به قبل 2016

وقد شارك العشرات في الوقفة التي دعت إليها التنسيقية، مستنكرين عدم الالتزام بالاتفاق  المبرم بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية  و تنزيله على أرض الواقع  وذلك قبل متم 2022

واعتبر المحتجون أن حل هذا الملف  يكمن في الالتزام بمخرجات اتفاقي 21 يناير 2020 و18 يناير 2022، اللذين ينصان على عرض مشروع تعديلي يقضي بالترقية وتغيير الإطار عن طريق مباراة تنظم بقرار من وزير التربية الوطنية، وتنظيم مباراة نهاية سنة 2022 وتعيين الناجحين في الدرجة الموالية سواء داخل السلك أو خارجه”.

و قد تعرض الأساتذة للمحاصرة و المنع من طرف القوات العمومية إذ أصر الحضور على إتمام المسيرة الاحتجاجية نحو البرلمان ومن مقر الوزارة المعنية وسط احتجاجات قوية و ترديد شعارات رافضة للتماطل و التسويف ومطالبة بالإخراج الفوري لمرسوم ينهي مسار هذا الاحتجاج و الذي دخل عامه السابع دون التزام من الوزارة بمخرجات الاتفاق المذكور