+بالفيديو+ الإحتجاجات الشعبية تتواصل بفجيج وهذه مطالبهم

25٬989

تعيش فجيج منذ بداية الأسبوع الجاري احتقانا كبيرا على إثر إعلان تصميم تهيئة جديد بالمدينة الحدودية يقضي بـ”تحويل العديد من أراضي المدينة إلى مناطق عسكرية، حيث يرفض السكان تغيير طبيعة أرضهم إلى ثكنات عسكرية عصية عن الاستغلال والإنتاج”.

و وفق بيان إخباري  “لتنسيقية النسيج الجمعوي لواحة فجيج”،  توصلت “أنوار بريس” بنسخة منه، فإن: “مصدر الأضرار تتمثل، وفق مضمون و خريطة تصميم التهيئة، في تقليص المساحات المدارية للواحة جنوبا، وشمالا، وشرقا ، وغربا، وأغلبها من الأراضي الجماعية، كما وتحجم ذات المساحات بشكل مهول فرص إرساء تنمية مجالية مستدامة ومندمجة تهدف في المقام الأول تثبيت واستقرار ساكنة الواحة، وتعزز من قدراتها ومقدراتها في البقاء و الصمود عند تخوم التراب الوطني المقدس”.

 

و يضيف البيان الإخباري أن الجمعيات و الوداديات، تعلن  عن تأسيس لجنة تنسيقية محلية تمثل عموم النسيج الجمعوي الواحي، تدعو الحكومة، و وزارة الداخلية الوصية على هكذا مشروع، وكافة المؤسسات العمومية ذات الصلة بالموضوع، أن تعمل على سحب هذا المشروع ، أو بتعديله، و اعادة النظر في مجمل تركيبته ومقتضياته بشكل عام، وفي نطاق المساحات المرموز إليها في خريطة تصميم التهيئة ب : ZNA بشكل خاص، كما و تدعو وزارة الثقافة الى تعديل المرسوم رقم 46/12/02، المتعلق بإدراج موقع واحة و قصور فجيج في عداد المآثر، حيث يتبين من خلال تطبيقه على أرض الواقع انه يشكل ضغطا “قاسيا” يحول دون تطور سلس للنسيج التراثي العمراني لواحة فجيج..

وفي نفس السياق،خرج سكان فجيج في وقفات ومسيرات احتجاجية طوال الأيام الماضية، رفضا لتصميم التهيئة الجديد من جهة، ومن جهة أخرى يطالبون بتوفير حلول ناجعة لإنقاذ المدينة من الركود والتهميش، الذي تعاني منه، خصوصا في ظل انتشار ظواهر البطالة والفقر وغياب أبسط ظروف الحياة من مدارس ومستشفيات وخدمات في المستوى.

error: