ملتقيان وطنيان لجمعية الشعلة من أجل تأهيل العنصر البشري لغاية تجويد الفعلين التربوي والثقافي

• أحمد بيضي

تستأنف “جمعية الشعلة للتربية والثقافة”، برنامجها التعاقدي لسنة 2024، من 21 إلى غاية 28 يناير 2024، كفترة تصادف العطلة البينية، وذلك بتنظيمها لملتقيين وطنيين، ضمن “أكاديمية الشعلة للتكوين“، حيث أفادت الجمعية أن البرنامج، الذي ينظم ب “المركز الوطني للتخييم ببوزنيقة الشاطئ”، يهدف أساسا إلى “إعطاء الأولوية لتأهيل العنصر البشري في أفق تجويد العمل التربوي والثقافي”.

وفي هذا الصدد، جرى، من 21 إلى 24 يناير 2024، تنظيم “الملتقى الوطني للأطر التربوية”، تحت شعار: “التكوين المستمر دعامة لتجويد الفعل التربوي والثقافي”، لفائدة الأطر التربوية المشتغلة بفروع الجمعية، والتي اجتازت تداريب وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، بمختلف درجاتها، بمشاركة 120 شابا وشابة سيستفيدون من برنامج تكويني يشمل ندوات فكرية مختلفة.

وارتباطا بالموضوع، أكدت الجمعية أن ندوات البرنامج التكويني للملتقى “ستمكن الشبان والشابات المستفيدين من مواضيع تتعلق بالهوية والقيم الإنسانية ودور الفاعل المدني في التنمية الاجتماعية”، إلى جانب مواضيع متعلقة ب “تقوية القدرات والمخيمات الصيفية الواقع والرهانات المستقبلية”، فيما سيكون عموم المستفيدين، على المستوى التنشيطي، على “موعد مع محترفات متخصصة في التنشيط التربوي و الثقافي”.

أما فيما يخص “الملتقى الوطني لمسيري الفروع والجهات”، المنظم من 24 إلى 27 يناير 2024، تحت شعار “تأهيل الرأسمال البشري رافعة لضمان الحكامة الجيدة”، فيروم، حسب الجمعية، “إرساء الحكامة الجيدة، و الرفع من نجاعة الأداء الإداري والمالي إلى جانب ورشات في صياغة وتدبير المشاريع والتواصل الاجتماعي انطلاقا من المشاريع الاستراتيجية للجمعية”.

 وعلاقة بالبرامج التعاقدية الوطنية والجهوية والمحلية، والسبل الكفيلة لأجرأة وتنزيل مختلف الشراكات المبرمة مع شركاء الجمعية، أوضحت “جمعية الشعلة للتربية والثقافة” أن هذا الملتقى، الوارد ضمن “أكاديمية الشعلة للتكوين” أيضا، يستفيد منه بالتالي مسيرو الفروع والجهات (مناديب الفروع والكتاب والأمناء والمحافظون، إضافة للمنسقين والكتاب والأمناء الجهويين).