عصبة كرة القدم الاحترافية تُعاقب نادي شباب أطلس خنيفرة عن “شُهُب” جماهير مُنِعت أصلاً من التنقل والدخول

• أحمد بيضي

على خلفية العقوبات الانضباطية التي صدرت عن هيئة الانضباط التابعة ل “العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية” في حق مجموعة من الأندية الوطنية في قسمي البطولة الأول والثاني، فوجئ الرأي العام الكروي، بخنيفرة، بتطبيق مقتضيات المادتين 105 و51 من قانون الانضباط في حق شباب أطلس خنيفرة، عبر تغريمه مبلغ 15.000 درهم بدعوى “استعمال جماهيره الشهب الاصطناعية”، عقب المقابلة التي جمعته بالنادي المكناسي، برسم الدورة الثالثة من البطولة الاحترافية الثانية، والتي انتهت بانهزام الفريق المكناسي بحصة (1-0) أمام جماهير غفيرة للأخير فاقت 10 آلاف متفرج، بحسب مصادر إعلامية متطابقة، والتي لم يسلم نادي فريقها من عقوبة مماثلة.

وتأتي مفاجأة الرأي العام الكروي في خنيفرة من القرار باعتباره سابقة غير مفهومة، إذا لم تكن خطأ مجانبا للصواب في اعتماده على ملاحظة الحكم الرابع ومندوب المقابلة، رغم علم الجميع بأن الجماهير الخنيفرية ممنوعة من التنقل الجماعي لحضور مقابلة السياكا والكوديم، ما اختار معه عدد من أفراد المحبين لفريقهم الزياني التنقل بشكل منفرد، ليفاجؤوا، ببوابة ملعب مكناس، بعناصر الأمن تمنعهم من الدخول بدعوى أوامر بعدم تخصيص أي مدرج لهم داخل الملعب، ونظرا لتوفرهم على تذاكر الدخول أفضت المفاوضات للقبول بولوجهم الملعب، بشكل متفرق كشرط أساس، وهو ما تم رغم استغراب ودهشة جماهير الفريق الزياني من القرار المجحف وغير المبرر.  

وبينما فات لأوساط من الجماهير الخنيفرية التعبير عن أسفها إزاء عدم تحرك المكتب المسير للنادي بغاية إيجاد حل يرفع قراري منعها من التنقل ومن دخول أرضية الملعب المكناسي، أعربت مصادر مسؤولة من المكتب المسير المذكور والمنخرطين عن تأسفها حيال القرارين، كما لم يفتها التعبير عن استغرابها الشديد إزاء عقوبة التغريم العشوائية الصادرة عن العصبة في حق النادي، بينما اكتفت مصادر أخرى بوصف العقوبة ب “الخطأ الذي قد يتم تفهمه من طرف هذه العصبة”، مؤكدة بالتالي أنها سارعت إلى مكاتبة العصبة إالكترونيا في الموضوع، مستشهدة بصور ومحاضر تؤكد براءة الجماهير الزيانية (أو ما حضر منها) من استعمال أي شهب اصطناعية.