لجنة من “سفراء السياحة القروية التضامنية” تنظم رحلة جماعية إلى منتجعات سياحية بإقليم خنيفرة

96٬795
  • أحمد بيضي
في إطار  تفعيل برامجها المرتبطة ب “دعم السياحة القروية التضامنية، وتوسيع الاهتمام بها، عن طريق تبني مشاريع مبتكرة لدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني”، وكذا “ثثمين التراث المادي واللامادي” و”التعريف بالمؤهلات الطبيعية والمعالم التاريخية والذاكرة الشعبية”، بجهة بني ملال خنيفرة، نظمت “لجنة السياحة القروية التضامنية”، التابعة ل “جمعية المبادرة للتنمية والمحافظة على البيئة”، رحلة سياحية إلى “منابع أم الربيع” و”المأوى السياحي اسراطي”، على مشارف واد اشبوكة، جماعة أكلمام أزكزا، إقليم خنيفرة، وذلك بمشاركة ثلة من الأكاديميين والمبدعين والحقوقيين، والفاعلين المدنيين، والشباب من مواهب ومجالات مختلفة.
ولم يفت “لجنة سفراء السياحة القروية التضامنية”، خلال هذه الرحلة الجماعية، خلق فضاءات للنقاش، بغاية تبادل ما ينبغي من التصورات والأفكار في مجال السياحة القروية التضامنية، واستجلاء عناصر القوة المتوفرة والفرص الممكنة للنهوض بالمنظومة السياحية على صعيد الجهة، فيما قامت عناصر من اللجنة بزيارة لبعض الفضاءات المخصصة لتسويق المنتوج المحلي التقليدي، ومن ذلك “سوق الزرابي” بهدف الوقوف على مكانة هذا الموروث العريق في منظومة الصناعة التقليدية والثراء الثقافي والحضاري لبلاد زيان، وللبلاد ككل، وكذا أهمية تثمينه على مستوى السياحة القروية التضامنية وسبل تقوية استغلاله في النشاط السياحي.
ويذكر أن “اللجنة الجهوية لحقوق الانسان”، بجهة بني ملال خنيفرة، كانت قد اختارت تكريم “جمعية المبادرة للتنمية والمحافظة على البيئة”، إلى جانب جمعيات فاعلة أخرى بالجهة، خلال الذكرى75  للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذلك من باب الاعتراف بمجهودات هذه الجمعية المبذولة في مجال اشتغالها، حيث تسلم تذكار التكريم رئيسها، ابن سعيد بختاوي، في حضور بعض أعضائها، فيما حرصت ذات الجمعية على الإعلان عن تنظيمها، بشراكة مع “جمعية أصدقاء القصيبة للتنمية والبيئة والسياحة”، لأمسية فنية ثقافية، بمقرها الكائن بفضاء بختة اولاد عياد جماعة المعادنة، احتفالا بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية وطنية.
error: